يجب علي المسلم ان يسأل الله أن يفرج الهم بما ورد
في سنة النبي صلى الله عليه وسلم للاسباب الاتيه
فمنها تفريج للهم والغم والحزن
ومنها أجر العمل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم
وأما دعاء تفريج الهمّ فهو في قوله عليه الصلاة والسلام :
ما أصاب أحدا قط هَمٌّ ولا حٌزن فقال :
(اللهم إني عبدك بن عبدك بن أمتك ناصيتي بيدك
ماضٍ فيّ حكمك ، عَدْل فيّ قضاؤك .
أسألك بكل اسم هو لك سَمّيت به نفسك
أو عَلَّمْتَه أحدًا من خَلْقِك ، أو أنزلته في كِتابك
أو استأثرت به في عِلم الغيب عندك أن تَجْعَل القرآن
ربيع قلبي ونُور صدري وجَلاء حزني وذهاب همي )
إلا أذهب الله هَـمَّـه وحُزْنه ، وأبدله مكانه فَرَجًا
فقيل : يا رسول الله ألا نَتَعَلّمها ؟
فقال : (بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها .)
رواه الإمام أحمد .
وأدعية تفريج الهموم والكروب كثيرة جدا
لن احصيها ومنها:
قول النبي صلى الله عليه وسلم: :
دعوات المكروب (اللهم ! رحمتك أرجو,
فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين,
وأصلح لي شأني كله, لا إله إلا أنت) .
رواه ابوداود وحسنة الالباني
وقوله صلى الله عليه وسلم:
"اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل
الحزن إذا شئت سهلاً". رواه ابن حجر العسقلاني
وصححه الالباني
وفي صحيح البخاري من حديث أنس بن مالك:
يقولك كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه
وسلم كلما نزل ، فكنت أسمعه يكثر أن يقول :
(اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل
، والجبن والبخل ، وضلع الدين ، وغلبة الرجال).
وعن بن عباس رضي الله عنه قال كان النبي
صلى الله عليه وسلم يقول عند الكرب :
( لا إله إلا الله العليم الحليم ، لا إله إلا الله رب
العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات
ورب الأرض رب العرش الكريم )
. رواه البخاري في صحيحه