جواز الدعاء في صلاة الإستخارة بغير الدعاء المأثور في الحديث الصحيح ـ ابن باز ـ رحمه الله ـ
أجاب الشيخ العلامة: عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ بعدما سُئل :
وجهوني إلى الكيفية الصحيحة لصلاة الاستخارة؟
صلاة الاستخارة مثل بقية الصلوات، يستحب للمسلم إذا أراد أن يستخير أن يصلي ركعتين مثل بقية الصلوات، يقرأ بها الفاتحة وما تيسر مع الفاتحة، ثم يركع... إلى آخره، مثل بقية الصلاة، ثم بعد الفراغ يرفع يديه ويسأل ربه أن يختار له ما هو الأفضل، يسأل ربه أنه يختار له ما هو الأفضل والأنفع له من كذا وكذا يبين حاجته، حاجته التي يريد إن كان زواج اللهم اشرح صدري للزواج من فلانة إن كان خيراً، وإن كان سفر اللهم اشرح صدري للسفر إلى بلد كذا إن كان خيراً له، وإن كان يحفظ الدعاء الذي جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- يقوله، النبي -صلى الله عليه وسلم- قال علم المستخير دعاء يقول: (اللهم إني أستخيرك بعلمك و أستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -ويسميه زواج، أو سفر، أو معاملة يسميه باسمه- اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خيرٌ لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري، فيسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرٌ لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري، فاصرفه عني، واصرفني عنه، وقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به) هذا الدعاء المشهور عن النبي -صلى الله عليه وسلم- المحفوظ، إذا كنت تحفظه تقوله، وإلا تقرأ بما تيسر، تقول اللهم اشرح صدري لهذا السفر، أو لهذا الزواج إن كان خيراً، اللهم اشرح صدري لمعاملة فلان، أو زيارة فلان إن كنت تشك في فائدتها، ومصلحتها، وما أشبه ذلك، تسمي حاجتك، وتسأل ربك أن يشرح صدرك لما هو الأصلح والأحسن والأنفع. جزاكم الله خيراً.
منقول من فتاوى : نور على الدرب.